قضية حديث شريف

لقد لفت نظري برنامج في قناة الحوار يقدمه الدكتور عزام التميمي
واثنان اخران واسم البرنامج وقفات ودار حديثهم وقد كان حديثهم مقنعا مع ادلة وكان حديثهم عن زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زواجه من امنا عائشة رضي الله عنها وانه لما تزوجها الرسول كان عمرها 9 سنوات وعندما خطبها كان عمرها 6 سنوات
وقد بحثوا في الحديث وجائوا بما يناقضه من ادله
مثل (انها كانت مخطوبه قبل خطبتها من رسول الله
انها كانت اكبر من اختها اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه
ان المراة التي جائت للرسول خيرته بينها وبن امراة اخرى فكيف تخيره بين طفلة وبين امراة ثيب
حكمتها التي كانت قبل عمر الست سنوات
وانها عندما هاجرت الى الحبشه كانت اختها اسماء حامل فكيف تكون وهي اصغر من امنا عائشة
لم يذكر الرواه انه كان في هجرة الحبشة اطفال مع ان امنا عائشة كانت فيها
حادثة الافك عندما نزلت برائتها من الله وذهب رسول الله ليخبرها
ببرائتها قالت لها امها قومي اليه قالت بل احمد الله على ذالك فكيف بفتاة ابنة 13 عاما تقول ذالك الكلام وكانها تعاتب رسول الله
ولماذا لم يتحدث المنافقين في ذالك الامر كما تحدثوا عن قصة الافك
وكيف ان فتاة في 12 تقريبا تستطيع الربط بين الحديث الشريف والقران الكريم عندما سمعت احدهم يحدث اموات الكفار فسئله المسلمين هل يسمعون فقال المحدث ان الرسول قال نعم فقالت الرسول لم يقل ذالك الم تسمعوا الايه التي تقول (
فاطر (آية:22):وما يستوي الاحياء ولا الاموات ان الله يسمع من يشاء وما انت بمسمع من في القبور
وقالوا عن راوي الحديث عن امنا عائشة قولا



__________________

قال تعالى: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون"